اعلنت شركة حديد عز الاحد عن تخفيض اسعار حديد التسليح خلال شهر سبتمبر بمقدار 820 جنيها للطن ليصل السعر بعد التخفيض الى 6150 جنيها للطن كحد اقصى للمستهلك (شامل ضريبة المبيعات) لكافة المقاسات وسعر بيع الشركة للموزعين 5950 جنيها للطن (شامل ضريبة المبيعات) تسليم أرض المصنع.
وذكرت الشركة فى بيان لها ان هذا الانخفاض الكبير فى الاسعار يأتى تماشيا مع اتجاه الاسعار العالمية بالاضافة لكونه يتسق مع سياسة "حديد عز" باعطاء اقصى منفعة للمتسهلك المصرى وضمان حصوله على السلعة بالاسعار المناسبة، والمتنافسة مع الاخرين وهو ما ظهر جليا خلال الاشهر الماضية، حيث استمرت اسعار حديد عز هى الاقل بين باقى المنتجين.
والمعروف ان "حديد عز" تعلن اسعارها مع بداية كل شهر ويستمر الالتزام بها خلال الشهر.
ويغطى حديد عز اكثر من 60% من احتياجات السوق المحلى بينما تغطى الشركات الاستثمارية النسبة الباقية ولذا فان هذه الشركات لا تعلن اسعارها فى بداية كل شهر الا بعد ان يعلن حديد عز اسعاره.
وتوقع خبراء عودة الانتعاش الي سوق العقارات نتيجة الاعلان عن هذا الانخفاض في اسعار الحديد وذلك بعد حالة الركود التي شهدتها منذ اوائل اغسطس الماضي.
وأكدوا ان هذا التراجع في الاسعار وان كان لايتناسب والتراجع في الاسعار العالمية الا انه مؤشرا جيدا لمزيد من التراجع خلال الشهور المقبلة وذلك بعد ان تقوم جميع الشركات المنتجة بالاعلان عن اسعار البيع للمستهلك خلال شهر سبتمبر الحالي.
وتوقع سمير نعمان رئيس لجنة الحديد بالشعبة العامة لمواد البناء باتحاد الغرف التجارية العودة الي النشاط الطبيعي لشركات الاستثمار العقاري والمقاولين بعد انخفاض اسعار الحديد نتيجة للمتغيرات العالمية
من جانبه اوضح احمد الزيني نائب رئيس الشعبة العامة لمواد البناء ان انخفاض الحديد بنسبة11,75% خلال شهر سبتمبر بسبب انخفاض اسعار الخردة والبليت بالاضافة الى تراجع اسعار الاسمنت سيكون له تأثير بلا شك علي حركة النشاط العقاري ولكن الاهم من خفض الاسعار هو توفير المقاسات الشائعة الاستخدام في السوق العقارية خاصة مقاسات8 و10و12 مللي.
وقال ان شركات المقاولات استقبلت انباء تراجع اسعار الاسمنت والحديد بالارتياح نتيجة اتاحة الفرصة لهم لانهاء اعمالهم بدون غرامات تأخير